responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 439
قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَحَفْص {عتيا} و {صليا} و {جثيا} و {وبكيا} بِكَسْر الْعين وَالصَّاد وَالْجِيم وَالْبَاء حَفْص خرج فِي قَوْله {وبكيا} فَرفع وَإِنَّمَا كسروا أَوَائِل هَذِه الْحُرُوف لمجاورة الكسرة
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَم هَذِه الْحُرُوف على الأَصْل وَكَانَ أصل الْكَلِمَة عتووا مصدر عتا مثل قعد قعُودا ثمَّ جعلُوا الْوَاو الَّتِي هِيَ لَام الْفِعْل يَاء ثمَّ أدغموا فِيهَا وَاو فعول بعد أَن قلبوها فَصَارَت عتيا بِضَم الْعين وَالْيَاء فَاجْتمع ضمتان وبعدهما يَاء مُشَدّدَة وَكسرت التَّاء لمجيء الْيَاء بعْدهَا فَصَارَت عتيا وَمن كسر الْعين فَإِنَّهُ استثقل ضمة الْعين لمجيء كسرة التَّاء وَبعدهَا يَاء مُشَدّدَة وَكَذَلِكَ الْكَلَام فِي قَوْله {أَيهمْ أَشد على الرَّحْمَن عتيا} و {صليا} كَانَ الأَصْل صلويا وَكَذَلِكَ بكويا وَهُوَ جمع باك مثل شَاهد وشهود و {جثيا} جمع جاث وَكَانَ الأَصْل جثووا

{قَالَ كَذَلِك قَالَ رَبك هُوَ عَليّ هَين وَقد خلقتك من قبل وَلم تَكُ شَيْئا} 9
قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ / وَقد خلقناك / بالنُّون كَذَا يكون كَلَام الْمُلُوك والعظماء وحجتهما أَن مَا أَتَى فِي الْقُرْآن من هَذَا اللَّفْظ بِلَفْظ الْجمع أَكثر مِمَّا أَتَى بِلَفْظ التَّوْحِيد وَذَلِكَ قَوْله {وَمَا خلقنَا السَّمَاوَات وَالْأَرْض} {وَلَقَد خَلَقْنَاكُمْ ثمَّ صورناكم} {وخلقناكم أَزْوَاجًا}

اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 439
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست